Maroc : Des nouvelles des mineurs de SMESI

 Par Ali Fkir
COMMUNIQUÉ
Les 850 mineurs de SMESI ( Khouribga) licenciés abusivement par l’OCP (1er groupe économique du Maroc) ont gardé ces derniers jours une trêve suite aux promesses faites par des personnes du cabinet royal quant à la satisfaction de leurs légitimes revendications.
Rappelons que ces centaines de prolétaires et leurs familles vivent depuis bientôt 15 mois une véritable descente aux enfers:
– Licenciement abusif
– Harcèlement répressif
– Agression physique
– Arrestations arbitraires
– Procès iniques
– Condamnations à des peines de prison fermes
– Déscolarisation des enfants
– Divers drames sociaux

Le bureau syndicat (UMT) des ces victimes de l’arbitraire vient de publier un communiqué où il réitère leurs légitimes revendications.
De même l’Union locale des syndicats de l’UMT (Khouribga), la section de Khouribga de l’AMDH ont publié ces derniers jours des communiqués de solidarité avec ces victimes de l’arbitraire.
Le Comié de solidarité avec les ouvriers de SMESI(CSOS) réaffirme quant à lui sa solidarité inconditionnelle avec ces prolétaires et se tient prêt à reprendre ses actions dans le cas où les promesses faites ne soient pas tenues.
Nous nous adressons à toutes les organisations syndicales et associatives, à tous et à toutes les ami-es des causes justes (au Maroc et l’étranger) de ne pas desserrer la pression sur le gouvernement marocain, véritable responsable de ce drame social.
Le CSOS exige :
– La réintégration des ces prolétaires licenciés abusivement par l’OCP, le géant groupe étatique
 Leur titularisation au sein de l’OCP
– Le respect de leur choix syndical

Communiqué du bureau syndical des ouvriers de SMESI
(en arabe)
الاتحاد المغربي للشغل
نقابة عمال سميسي ريجي بخريبكة
بيـــــــــــــــــــان
لازالت السلطات المحلية بخريبكة تكرس انحيازها السافر لإدارة الفوسفاط من خلال مناوراتها الجديدة القديمة الهادفة إلى ربط العمال بشركات وهمية بغية التنصل منهم بعد ذلك، من خلال تسخير ثلة من المقدمين و الشيوخ و القياد و الباشوات الذين عمل بعضهم على الضغط على أحد العمال من أجل التوقيع مع شركة وهمية مدة محددة و من تم نقله الى مكان عمله بسيارته الخاصة، فضلا عن ذلك لازالت السلطات المحلية تسعى الى بث الشائعات من خلال وسائلها المعروفة لزرع البلبلة و الفتنة بين صفوف العمال الذين أبانوا غير ما مرة عن مناعتهم التأطيرية و التنظيمية ضد كل ما من شأنه أن يشتت وحدتهم.
وقد سعت السلطات المحلية منذ اندلاع الأزمة الاجتماعية الى رفع تقارير كاذبة إلى الجهات العليا هدفها تشويه صورة نقابة سميسي وقد وجد العمال صدى هذه التقارير الكاذبة كلما تنقلوا الى الرباط، وكان المبتغى من ذلك كله خدمة الطرف الاقوى إدارة الفوسفاط ضد الطرف الأضعف عمال سميسي لتبرير الظلم المسلط عليهم و التغطية على حقوقهم المشروعة. أما الطرف التاني المسؤول المباشر عن هذه الفضيحة الاجتماعية فهو إدارة الفوسفاط التي لازالت تدبر ملف التشغيل وفق المبدأ الاستعماري »المغرب النافع و المغرب الغير نافع » وضرب مبدأ الجهوية من خلال تهميش عمال سميسي و تجريدهم من كرامتهم و آدميتهم رغم أنهم من أبناء المنطقة التي تعرف استثمارات فوسفاطية ضخمة جعلت القطاع يعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية المؤهلة معرفيا و مهنيا وهي شروط تتوفر في عمال سميسي باعتراف مسؤولي الفوسفاط بحكم السنوات التي قضوها في مختلف الأوراش التابعة لإدارة المجمع التي لازالت تصر على معالجة هذا الملف الاجتماعي رغم معرفتها لحيثياته و حقائقه وفق عقلية الغالب و المغلوب، وعلى هذا الأساس فإذا كانت الإدارة الفرعونية تعتبر تجويع الاطفال و النساء و من يعولهم لأزيد من 15 شهرا انتصارا و مفخرة لها فهنيئا بهذا الإنتصار! وسيكتب لها التاريخ ذلك !.
وفي سياق هذه الظروف و الملابسات خرج المعتقلون الشرفاء من سجنهم بعد ان حكم عليهم ظلما و جورا بأربعة أشهر سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 500 درهم مقابل ترك الجلادين الذين تسببوا في هذا الاحتقان الاجتماعي الغير مسبوق و على رأسهم  » نبزار » المدير السابق للقطب المنجمي رمز الحرس القديم و الذي نحتفظ بحقنا في متابعته و ملاحقته قانونيا و حقوقيا في الوقت المناسب.
وانطلاقا مما سلف ذكره فإننا :
1- نعلن تشبثنا الكامل بمطالبنا المشروعة المتمثلة في رجوع العمال دون قيد أو شرط إلى أماكن عملهم و إدماجهم في قطاع الفوسفاط تفعيلا لمذكرة الرئيس المدير العام PDG-I-01 وإسوة بمن سبقهم.
2- ندعو الجهات العليا المسؤولة في هذا البلد إلى إنصاف عمال سميسي ورد حقوقهم المغتصبة إليهم بعد تجويع و تشريد دام أزيد من 15 شهرا خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار بعض المناسبات الاجتماعية كشهر رمضان و الدخول المدرسي.
3- نوجه رسالة واضحة إلى كل الجهات المعنية بملفنا الاجتماعي مفادها أننا عبرنا غير ما مرة عن حسن نوايانا بتجميد النضال في الكثير من المحطات عبر مسيرتنا النضالية آخرها المهلة التي لازالت سارية المفعول لحد الآن و التي نتمنى أن تفضي الى وضع حد لقضية اجتماعية طال أمدها دون مسوغات قانونية أو اقتصادية.
4- ندعوا كافة العمال إلى المزيد من رص الصفوف ولم الشمل و التعبئة الشاملة استعداد لما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
– وفي الأخير يدعو جميع الهيئات السياسية، الحقوقية، المدنية، المنابر الإعلامية والفعاليات المناضلة لمساندة ودعم نضالات عمال سميسي ريجي في معاركهم النضالية.
عن المكتب
خريبكة، في: 07 شتنبر 2010
عاشت وحدة العمال صامدة و مناضلة
عاش الاتحاد المغربي للشغل
Source : Solidarité Maroc, 14/9/2010

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*