وفي هذا الإطار تم اعتقال السيد حمدي ولد السيد العلوي من منزل أهله بحي مولاي رشيد ليلة يوم السبت 22 الماضي، فيما تم إعتقال المحجوب عمار اليكوتي صباح نفس اليوم
بالشارع العام وفي المساء تم نقله إلى منزله رفقة دورية أمنية قامت بالاعتداء على مجموعة من النساء كانت ترابط أمام المنزل تضامنا مع العائلة، وتعرض المنزل للتفتيش، قبل أن ينقل المعتقل مجددا الى مقر الشرطة.
وفي يوم الاثنين 24 أكتوبر أقدمت سلطات الإحتلال على اعتقال شابين صحراويين هما حمدي بنو، وشاب آخر يحمل كنية التوبالي، في حين لازالت لائحة الاعتقالات مستمرة حسب المصدر ذاته.
من جهة أخرى أشارت وزارة المناطق المحتلة أن دوريات وسيارات أغلبها مدنية تجول في المدينة، وعلى متنها ضباط المخابرات المغربية والشرطة يقومون من وقت لآخر بالقبض على الشباب الصحراوي.
كما تقوم القوات العسكرية المغربية مع بداية كل مساء بتنظيم دوريات في السيارات ودوريات راجلة في الأحياء الصحراوية قصد إرهاب المواطنين.
وللتذكير فقد قامت سلطات الاحتلال باعتداءات وحشية أيام 25 و 26 و 27 سبتمبر الماضي ضد المواطنين الصحراويين بمدينة الداخلة المحتلة مستعينة بميليشيات مسلحة من المستوطنين المغاربة تقطن بحي الوكالة، الذي يضم آلاف
المستوطنين المغاربة القادمين من مدن داخل المغرب أواخر سنة 1991 بهدف المشاركة في عرقلة مسلسل تحديد الهوية الخاص بتنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية.
وقد تعرض عشرات المواطنين للتعذيب، والاعتقال، وتعرضت منازلهم للهجوم، والتخريب والحرق على أيدي المستوطنين المحميين من طرف الجيش المغربي والشرطة، في حين تم اعتقال أعداد كبيرة من الشباب، وتهجير أعداد أكبر غادرت البلاد هربا من التنكيل والانتقام
Be the first to comment