و أكد رئيس الجمهورية الصحراوية في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الصحراوية(واص) أن » معركة الشعب الصحراوي الأولى ستبقى دائما من اجل التحرر والاستقلال ». وحسب البيان فقد » تقرر اتخاذ حزمة من الإجراءات للرفع من المستوى الأمني بكافة التراب الصحراوي المحرر ومخيمات اللاجئين الصحراويين لاسيما المتعلق بحماية المتضامنين والمتعاونين وضيوف الشعب الصحراوي « . وذكر البيان ان ذلك يتطلب المزيد من الحرص و اليقظة والتأهب مؤكدا على ان المعركة الاولى » تبقى دائما وأبدا معركة التحرير والاستقلال « .
و أوضح الرئيس الصحراوي بان المعركة « الجديدة مع الارهاب فرضت على الصحراويين كما فرضت المعركة التحريرية من قبل مع العدو سنة 1975″ مؤكدا أن » المواجهة ماتزال متواصلة ». و أوضح البيان أن الاجتماع تطرق الى الاوضاع المترتبة على الاعتداء الارهابي الذي تعرض له ثلاثة متعاونين اوروبيين مع الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئيين الصحراويين ليلة السبت الى الاحد و تداعياته وسبل التعامل مع المستجدات التي فرضها الواقع الجديد.
من جهته أكد وزير الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية نقلته وكالة الانباء الصحراوية أن الحكومة الصحراوية تعتبرأن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي » خطط ونفذ جريمة اختطاف عاملي الإغاثة الأوروبيين الثلاثة في مخيمات اللاجئين الصحراويين ليلة السبت الى الاحد ». و شدد قائلا أن « كافة المؤشرات تدل الى غاية الوقت الحالي على أن تنظيم القاعدة وراء حادث اختطاف عاملي الإغاثة الإسبانيين والإيطالية التي كانت معهما ».
و يذكر ان عملية الإختطاف استهدفت 3 متعاونين اوروبيين متضامين مع القضية الصحراوية.ويتعلق الأمر ب إينوا فيرناندث دي رينكون إسبانية الجنسية من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في إكستريمادورا و إينريك غونيالونس إسباني الجنسية من منظمة موندو بات الاسبانية و روسيلا أورو إيطالية الجنسية من منظمة تيشيسب الإيطالية.
Be the first to comment