وأكدوا في اليوم الثاني والأخير من الندوة الدولية حول « حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي » أن الأمر يتعلق ب « حالة مقاومة » في وجه الاحتلال « غير الشرعي » لتراب الصحراء الغربية من طرف المغرب.
وأشار رئيس الجمعية الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي فابيو كامبيولي في مداخلة له أن الجمعيات التي تناضل إلى جانب الشعب الصحراوي « لن تنصاع للتهديدات ».
وأضاف يقول « سوف لن نخضع وسنبقى في المخيمات الصحراوية من أجل التعبيرعن كامل تضامننا. إن الإرهاب لا يخيفنا »، في تلميح للاختطاف الذي تعرض له يوم 23 أكتوبر ثلاثة أعضاء من منظمات غير حكومية أوروبية في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وذكر في هذا الصدد أن بلده (إيطاليا) قد قاومت الفاشية وانتصرت عليها داعيا نظرائه والصحراويين إلى مواصلة الكفاح ضد « الظلم ».
وقد أدانت إسبانيا التي كانت ممثلة بوفد هام ضم (14 عضوا) على لسان رئيس المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد خيسوس لوزا القمع المغربي في مدن الداخلة والسمارة والعيون المحتلة وكذا اختطاف الرهائن الأوروبيين.
وأكد في هذا الخصوص على أن الاتهامات المغربية حول اختطاف الرهائن الهادفة إلى محاولة الخلط بين كفاح الشعب الصحراوي من اجل حقوقه المشروعة والإرهاب لا أساس لها .
Soyez le premier à commenter