دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز المجتمع الدولي إلى الوقوف في صف الشعب الصحراوي حماية له من نار الإرهاب في وجهه الجديد، كما ندد المتحدث بإسبانيا وفرنسا اللتين تواصلان الإخلال بالتزاماتهما تجاه القضية الصحراوية، ما وفر غطاء للمغرب وذريعة لمواصلة همجيته.
قال الرئيس الصحراوي في كلمة له بفندق دار الضياف بالجزائر، على هامش الندوة الدولية الثانية لحق الشعوب في المقاومة، وسط حضور دولي كثيف، إنه لا جديد يذكر بخصوص قضية اختطاف الرهينتين الإسبانيتين والإيطالية بتاريخ 22 أكتوبر الأخير في مخيمات اللاجئين بالرابوني، وقال عن الاعتداء الإرهابي الذي وصفه بالجبان إنه يستهدف جبهة “البوليساريو” ويزيد معاناة الشعب الصحراوي أمام إرهاب مغربي وقوى موالية له. ووجه المتحدث نداء للمجتمع الدولي للوقوف في صف الشعب الصحراوي الذي يعاني من نار الإرهاب المغربي في وجهه الجديد، حسب نفس المتحدث، كما دعا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية أقاليم اللاجئين. وقال الرئيس محمد عبد العزيز إن المغرب لن يستطيع فرض سياسته الاستعمارية بمجلس الأمن الأممي بعد افتكاكه العضوية مؤخرا رغم ممارسته حصارا إعلاميا وعسكريا ضد المقاومة الصحراوية السلمية بأساليب التعذيب والاختطاف ومحاكمات ظالمة. وقال الرئيس محمد عبد العزيز تحت هتافات مناضلي القضية الصحراوية من ذات المنبر أن خيار المقاومة لا رجعة فيه أمام التعنت المغربي في تطبيق القرارات الأممية، مضيفا أن المقاومة حق مشروع وأصيل لكل الشعوب وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية التي تنتهك عسكريا من طرف الرباط منذ 1975 بالأراضي الصحراوية. وفي هذا السياق ندد رئيس جمهورية الصحراء الغربية بعدم وفاء إسبانيا بالتزاماتها في الملف الصحرواي، حيث لا تزال مدريد حسب نفس المصدر توفر غطاء للمملكة المغربية، كما ندد أيضا بفرنسا التي تدعم الأطروحات العسكرية للمغرب، واستدل بوقوف فرنسا حائلا أمام قرارات الشرعية الدولية فيما يخص تقرير مصير الشعب الصحراوي وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس عبد العزيز تراجعا مناقضا للقانون الدولي والسمعة الديمقراطية لفرنسا.
وأكد محرز العماري رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن أساليب الخداع والمزايدات المغربية الجديدة، في إشارة منه إلى اختطاف 3 رعايا أوروبيين بمخيم للاجئين بالرابوني، لن يدفع بالجزائر إلى مراجعة مواقفها القاضية بدعم الشعوب المستعمرة وفي مقدمتها الشعب الصحراوي الشقيق.
وأوضح محرز العماري في كلمة له بمناسبة افتتاح الندوة الدولية الثانية حول حق الشعوب في المقاومة، أن الجزائر ستبقى على عهدها في دعم الشعوب المستعمرة ومنها الشعب الصحراوي الذي تعتبر قضيته تصفية للاستعمار. وأضاف المتحدث أن موقف الجزائر واضح ولا تراجع فيه رغم التهديدات الإرهابية المغربية الأخيرة التي تحاول التشويش على القضية الصحراوية والخلط بين الإرهاب المنبوذ دوليا والمقاومة المشروعة.
قال الرئيس الصحراوي في كلمة له بفندق دار الضياف بالجزائر، على هامش الندوة الدولية الثانية لحق الشعوب في المقاومة، وسط حضور دولي كثيف، إنه لا جديد يذكر بخصوص قضية اختطاف الرهينتين الإسبانيتين والإيطالية بتاريخ 22 أكتوبر الأخير في مخيمات اللاجئين بالرابوني، وقال عن الاعتداء الإرهابي الذي وصفه بالجبان إنه يستهدف جبهة “البوليساريو” ويزيد معاناة الشعب الصحراوي أمام إرهاب مغربي وقوى موالية له. ووجه المتحدث نداء للمجتمع الدولي للوقوف في صف الشعب الصحراوي الذي يعاني من نار الإرهاب المغربي في وجهه الجديد، حسب نفس المتحدث، كما دعا الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لحماية أقاليم اللاجئين. وقال الرئيس محمد عبد العزيز إن المغرب لن يستطيع فرض سياسته الاستعمارية بمجلس الأمن الأممي بعد افتكاكه العضوية مؤخرا رغم ممارسته حصارا إعلاميا وعسكريا ضد المقاومة الصحراوية السلمية بأساليب التعذيب والاختطاف ومحاكمات ظالمة. وقال الرئيس محمد عبد العزيز تحت هتافات مناضلي القضية الصحراوية من ذات المنبر أن خيار المقاومة لا رجعة فيه أمام التعنت المغربي في تطبيق القرارات الأممية، مضيفا أن المقاومة حق مشروع وأصيل لكل الشعوب وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية التي تنتهك عسكريا من طرف الرباط منذ 1975 بالأراضي الصحراوية. وفي هذا السياق ندد رئيس جمهورية الصحراء الغربية بعدم وفاء إسبانيا بالتزاماتها في الملف الصحرواي، حيث لا تزال مدريد حسب نفس المصدر توفر غطاء للمملكة المغربية، كما ندد أيضا بفرنسا التي تدعم الأطروحات العسكرية للمغرب، واستدل بوقوف فرنسا حائلا أمام قرارات الشرعية الدولية فيما يخص تقرير مصير الشعب الصحراوي وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس عبد العزيز تراجعا مناقضا للقانون الدولي والسمعة الديمقراطية لفرنسا.
وأكد محرز العماري رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن أساليب الخداع والمزايدات المغربية الجديدة، في إشارة منه إلى اختطاف 3 رعايا أوروبيين بمخيم للاجئين بالرابوني، لن يدفع بالجزائر إلى مراجعة مواقفها القاضية بدعم الشعوب المستعمرة وفي مقدمتها الشعب الصحراوي الشقيق.
وأوضح محرز العماري في كلمة له بمناسبة افتتاح الندوة الدولية الثانية حول حق الشعوب في المقاومة، أن الجزائر ستبقى على عهدها في دعم الشعوب المستعمرة ومنها الشعب الصحراوي الذي تعتبر قضيته تصفية للاستعمار. وأضاف المتحدث أن موقف الجزائر واضح ولا تراجع فيه رغم التهديدات الإرهابية المغربية الأخيرة التي تحاول التشويش على القضية الصحراوية والخلط بين الإرهاب المنبوذ دوليا والمقاومة المشروعة.
Soyez le premier à commenter