استمرارا لأشكالها النضالية الراقية والسلمية, دخلت المجموعة الصحراوية للأطر العليا المهجرة قسرا (المتصرفين الصحراويين بوزارة الداخلية فوج 2010) في اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الداخلية بالرباط, منددة ومستنكرة كل أشكال التمييز العنصري المفضوحة المؤسسة على رؤى عدمية تهدف إلى إقبار كل الكفاءات الصحراوية وتهجيرها قسرا في استراتيجية مفضوحة لتمزيق وتعميق مأساة الجسم الصحراوي.
وقد تخلل هذا الاعتصام وقفة تنديدية صباح يوم الاثنين 16 يناير 2012 على الساعة العاشرة واستمرت إلى حدود الساعة الثانية عشرة ونصف
, حيث تم ترديد شعارات تندد بسياسة الميز العنصري الممنهج ضد الأطر العليا الصحراوية ( المتصرفين بوزارة الداخلية) من قبيل:
, حيث تم ترديد شعارات تندد بسياسة الميز العنصري الممنهج ضد الأطر العليا الصحراوية ( المتصرفين بوزارة الداخلية) من قبيل:
– أحرقوني أغرقوني في دمائي لن تنالو من وظيفتي لن تنالو من انتقالي.
– لا لا للتهجير, لا لسياسة التحقير.
– التهجير القسري, سياسة عنصرية, والمحصن الشرعي الكرامة الصحراوية.
وثم فتح نقاش يؤثث للمعالم العريضة التي سيعرفها أفق المعركة النضالية, إذ أن كل المداخلات صبت في الدخول مستنكرين كل الحسابات السياسوية الضيقة التي تصفى على حساب جسم الأطر العليا الصحراوية, ضربا بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات الدولية.
وبعد ذلك مباشرة تم رفع الشكل النضالي » الوقفة » والرجوع إلى مكان المعتصم حيث تحتفظ المجموعة بحقها في خوض كل الأشكال في أشكال نضالية حضارية سلمية, انطلاقا من مبدإ أن « الحقوق تنتزع ولا تعطى ». ولم يفت المتدخلين أن يشجبوا بشكل مطلق المسؤولين الذين تبنوا تدبير ملفهم, النضالية من أجل تحقيق ملفها المطلبي العادل والمشروع والذي يصون كرامة الإطار الصحراوي.
Be the first to comment