وذكرت اللجنة أن هذا الإضراب الإنذاري عن الطعام، يأتي « بعد سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي توجت باعتصام سلمي أمام مقر الولاية، تعرض لعدة تدخلات همجية من طرف أجهزة الأمن المغربية التي نفذت معظمها في أوقات متأخرة من الليل، مخلفة العديد من الجرحى والمصابين في صفوف المعتصمين الصحراويين ».
وترغب المجموعة المذكورة من خلال هذا الإضراب الانذاري في « تحسيس كل المنظمات والجمعيات الحقوقية والضمائر الحية عبر العالم، بالوضع المزري الذي تعيشه إلى جانب معاناة الشعب الصحراوي في ظل سياسة التفقير والتجويع المنتهجة ضدهم لأكثر من ثلاث عقود، حيث تقدموا بإشعار إلى كل من المدير الجهوي للصحة ومدير المستشفى الإقليمي بالمدينة، لإبلاغهم بهذا الإضراب الإنذاري عن الطعام في إنتظار نهاية المهلة المحددة في خمسة أيام، ليدخلوا حينها في إضراب مفتوح عن الطعام، حسب بلاغ توصلت اللجنة بنسخة منه »، يضيف البيان.
Soyez le premier à commenter