في نهاية شهر ابريل موعد مجلس الأمن السنوي مع قضية الصحراء الغربية. على المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة تقديم تقريره عن اى احرزه من تقدم في مساعيه بين الطرفين، وهو في وضعية صعبة لأنه لم يسجل تقدماً يذكر بسبب إصرار المغرب على رفض الصيغة المتعلقة بحل « مبني على حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير طبقاً لقرارات مجلس الأمن ». كما أن المغرب مرشح لمزيد من الضغط من طرف مجلس الامن الدولي بسبب استمراره في إرتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية
. الوضعية الحرجة التي يوجد فيها المغرب تجعله يعكس النزاع في إتجاه الجزائر عن طريق استفزازها ومهاجمتها. فهاهو إستدعى يوم أمس سفيرها بالرباط للإحتجاج « على تسفير الجزائر للأجئين سورين نحو المغرب, الامر الدئ اعتبرته الجزائر هروبا الئ الامام بسبب الفشالات المستمرة التئ عرفها المغرب في الاونة الاخيرة
وفي نفس الوقت، المغرب يقوم بتصعيد على حدود مليلة الاسبانية تارةً عن طريق المهاجرين الأفارقة وتارةً عن طريق مغاربة قاطنين في هذه المدينة. وهذا تعتبره أوساط صحراوية نوع من الضغط على إسبانيا بإعتبارها القوة المديرة للصحراء الغربية في وجه القانون الدولي، إذ أنها عند مغادرتها لهذا البلد سلمت الادارة ولكنها لم تسلم السيادة
وعدم إطمئنان المغرب على مسار مسلسل السلام الذي يقوده الدبلوماسي الأمريكي كريستوفر روس يبدو جلياً في برودة الاستقبال الذي حظي به هدا الاخير عند وصوله إلى الرباط يوم الاثنين الماضي. فقد اختصرت لقاءاته على وزير الخارجية المغربي صلاح ألدين مزوار ولم يلتقى بملك المغرب ولا بوزيره الاول
Be the first to comment