واكدت صحيفة “لوبارسيان”، أمس الخميس، أنه سيظل تحت المراقبة القضائية، وفق شروط دقيقة، وتحديدا في باريس، حيث توجد شقته، مع منعه من السفر خارج فرنسا، كما يجب عليه أن يزور بشكل أسبوعي مركز الشرطة.
وكانت محكمة الاستئناف في “إيكس آن بروفانس” جنوب شرق فرنسا، اصدرت أول أمس، قرارا بالإفراج عن المجرد، بعد اعتقاله احتياطيا منذ شتنبر الماضي.
ومن المنتظر أن يمثل لمجرد، بداية عام 2019، مرة أخرى أمام المحكمة الزجرية في العاصمة الفرنسية باريس، في جلسة جديدة لقضيته الأولى مع المشتكية لورا بريول.
وسطع “نجم” لمجرد، وهو ابن مغني وممثلة مغربين، مع الموجة الثانية لما يسمى ب “البوب العربي”، مع انفجار القنوات الخليجية، تحديدا الامارات، باستغلال الانتشار الواسع للتقنيات والوسائط الرقمية، مدعية تدشين “ثورة التحديث”، لكنها في الواقع تستهدف تخدير الشباب تزامنا مع “ثورات الربيع العربي” للابقاء على الأنظمة الحاكمة.
وكان الملك محمد السادس، بحضور الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وشّح سعد لمجرد بمناسبة الذكرى الـ52 لميلاد محمد السادس سنة 2015.