عندما ظهر الناشط الاعلامي كريس كولمان على صفحات الشبكة صرح أن الهدف من نشره وثائق الدبلوماسية المغربية السرية هو إضعاف المغرب وخاصةً اجهزته الدبلوماسية.
اليوم وبعد سنة من اختفائه يمكن القول أنه حقق هدفه بقدر كبير وبصورة كاملة، حيث شهدت الدبلوماسية المغربية نكسة لا مثيل لها بعد أن تم الكشف عن الأساليب المغربية المبنية على الرشوة والترغيب والإغراء.
بفضل كريس كولمان عرفنا لماذا تمت « ترقية » ذاك الشخص الكريه المدعو عمر هلال، فقد أراد المغرب منه تطبيق نفس الأساليب في كواليس الامم المتحدة لعله يستطيع ميل الكفة لصالح الرباط بعد أن فقد كل الأوراق التي كان يستغلها لفرض حالة الجمود التي دامت منذ أكثر من 24 سنة.
بفضل كريس كولمان تمكن مكتب بان كي مون من الحصول على أدلة على تجسس المغرب على الامم المتحدة وحصوله على محاضر تجمعات مساعدي الأمين العام للأمم المتحدة وهي حقائق لم يستطع عمر هلال نفيها حيث إكتفى بقول أنه تم تحريفها، حسب معلومات اوردتها صحيفة The Guardian التي اضافت أن الامم المتحدة اطلعت على طرق المغرب لمنع بعثة المينورسو من مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية
ولدها يمكن القول أن كريس كولمان لم يرحل إلا بعد أن أنجز مهمته وترك الكثير من الوثائق لمن أراد تنزيلها قصد تنزيلها وإستغلالها وهو عمل إنفردت به مدونة Diaspora Saharaui رغم حسد الحاسدين وحقد الحاقدين
Soyez le premier à commenter