البوليساريو: خطف الاوروبيين « عمل ارهابي » ضد الجبهة

الجزائر: اعتبر الامين العام لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) محمد عبد العزيز ان خطف ثلاثة اوروبيين في مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر هو « عمل ارهابي » يستهدف الجبهة التي « لا تزال تعاني من ارهاب الدولة المغربية ».
واعرب عبد العزيز لدى افتتاح الندوة الدولية الثانية حول « حق الشعوب في المقاومة » عن ادانته « للعمل الاجرامي الجبان الذي تعرضت له مخيمات اللاجئين الصحراويين وانتهى باختطاف ثلاثة متعاونين أوروبيين في المجال الإنساني ».
واكد أن « الجمهورية الصحراوية المرتبطة بمعاهدة مكافحة الارهاب في اطار الاتحاد الافريقي ملتزمة ببذل كل الجهود لتحرير الرهائن في أسرع الآجال »، كما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية الرسمية.
واعتبر عبد العزيز ان ما حصل « عمل إرهابي يستهدف جبهة البوليساريو ويزيد آلام الشعب الصحراوي الذي عانى ويعاني من إرهاب الدولة المغربية وجرائمها ضد الانسانية منذ احتلالها للصحراء الغربية ».
وخطف ثلاثة عاملين انسانيين اوروبيين هم اسبانية واسباني وايطالية الاحد في حاسي الرابوني مقر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قرب تندوف جنوب غرب الجزائر في هجوم نسبته البوليساريو لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.
البوليساريو تدعو الى الضغط على الرباط للسماح باستفتاء في الصحراء الغربية
من جهة ثانية دعت جبهة البوليساريو المجتمع الدولي الى ممارسة ضغط على الرباط لتسمح باجراء استفتاء حول حق تقرير المصير في الصحراء الغربية.
وقال محمد عبد العزيز  » ان « المملكة المغربية هي التي تنصلت من التزاماتها الدولية، وهذا يتطلب من العالم أن يسارع الى فرض العقوبات والضغوطات اللازمة على الحكومة المغربية حتى تكف عن عرقلة الاستفتاء ».
ودعا المجتمع الدولي « الذي سارع الى اتخاذ قرارات تحمي المدنيين في عدة مناطق من العالم الى تبني نفس روح المسؤولية إزاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي ترتكبها المملكة المغربية منذ احتلالها للاراضي الصحراوية ».
واعتبر عبد العزيز ان هذه الانتهاكات « تشهد عليها المنظمات غير الحكومية ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان ».
وضم المغرب الصحراء الغربية، وهي مستعمرة اسبانية سابقة، في العام 1975. وتطالب جبهة البوليساريو التي تدعمها خصوصا الجزائر، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير برعاية الامم المتحدة.
ويدعم المغرب حكما ذاتيا في الصحراء الغربية تحت سيادته رافضا فكرة الاستقلال.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*