Catégorie : Non classé

  • الصحافة الإسبانية تسلط الضوء على ثروة ملك المغرب

    نشرت صحيفة « الإسبانيول » تحقيقاً مطولاً يتناول ثروة الملك المغربي بعد عقدين من حكمه. وتقول الصحيفة أن ثروته قد تجاوزت الخمسة ملايير يورو سنة 2015. وبخصوص القصور الملكية وحياة الترف التي يعيشها تستطرد الجريدة أن ملك المغرب يصطحب معه 300 شخص من الخدم والحشم خلال سفرياته، مضيفةً أنه يمتلك 6600 سيارة تحت تصرفه وأنه يملك ساعات يدٍ فاخرة يتجاوز سعر بعضها المليون يورو.

    أما بخصوص قصوره المنتشرة في المغرب، قيبلغ عددها 12 قصراً يتواجد بها على مدار العام 1100 عامل، جاهزين في أي يوم يمكن أن يظهر الملك فجأة، فيتم تجهيز سبل الراحة لخدمة الملك وعائلته وزواره بميزانية يومية تبلغ مليون يورو كمصاريف تسيير مختلف القصور. وتتجاوز ميزانية الأسرة المالكة 250 مليون يورو سنوياً تُقتطع من الموازنة العامة لرعاية شؤون الملك وعائلته، ولا يحق للبرلمان الإطلاع على أوجه صرفها أو تفاصيلها.

    وتذكر الصحيفة أن الملك ورث قصر « بيتز » عن والد. القصر الواقع قرب العاصمة الفرنسية باريس، كان قد اشتراه والده سنة 1972 من رجل أعمال نرويجي. وتقول الصحيفة أن الملك يحظى بشعبية كبيرة في قرية « بيتز » الصغيرة بسبب توفيره 20 منصب شغل دائم لسكانها البالغ تعدادهم ألف نسمة، أما أثناء اقامته بالقصر

    فيتضاعف العدد من سكان القرية وحتى القرى المجاورة. ويملك الملك رابع أفخم فندق بالعالم، وقد أمر ببنائه سنة 2007، وتم تدشينه سنة 2011 ويبلغ عدد العاملين بفندق الملك منصور 500 عامل. كما يملك الملك أحد أكبر اليخوت العشرة بالعالم ويبلغ سعر اليخت « باديس 1 » أكثر من 88 مليون يورو.

    ويستعمل الملك في اسفاره عادةً ثلاث طائرات، اثنتان من طراز بوينغ 373 وبوينغ 747 مخصصتان لنقل الحاشية والخدم والحشم، بينما الثالثة هي عسكرية من طراز هيركوليس سي 130 مخصصة لنقل الأثاث والتجهيزات والسيارات والخيول في بعض الأحيان. أما اسطوله من الطائرات الخاصة، فيمتلك اثنتان احداهما مجهزة بنظام مضاد للصواريخ من صنع اسرائيليويبلغ ثمن الطائرة الواحدة 57 مليون يورو، حسب الصحيفة. أما من السيارات فللملك 6600 سيارة، بعضها ورثها عن جده أو أبيه من طرازات كلاسيكية فارهة وبعضها اقتناها لنفسه. وفيما يخص الملابس، توضح الجريدة الاسبانية أن أزياء الملك تكلف الخزينة العمومية المغربية أكثر من مليوني يورو سنوياً.

    وتخلص الصحيفة الاسبانية إلى أن الملك المغربي ربما يكون رجل أعمال أكثر منه سياسي، فهو يسيطر على الاقتصاد المغربي من خلال شركة الهولدينغ الملكي التي تمتلك أكبر شركات القطاع الخاص في البلاد في كل المجالات الحيوية.

    البشير محمد لحسن

  • سياسة المغرب الدبلوماسية المكبلة بقضية الصحراء لم تحقق شيئا يدكر مند مايزيد عن اربعين سنة على المستوى الدولي

    لاتوجد علاقات خارجية للمغرب…
    .
    …خارج ملف الصحراء

    رئيس الجمهورية الصحراوية يحضر الى جانب محمد السادس في قمة الاتحاد الافريقي
    ———-

    حتى لو قتلت السعودية آلاف اليمنيين
    وقطعت اطراف خاشقجي ونكلت بمواطنيها وبالمواطنات المغربيات المقيمات بأراضيها وروجت لخطابات الكراهية والإرهاب وخانت القضية الفلسطينية واعترفت ضمنيا بالكيان الصهيوني، سيستقبل النظام المغربي كل هدا بصدر رحب إن صرح ابن سلمان أنه يعترف بالوحدة الترايبة للمغرب ورمى بهبات مالية للطغمة الحاكمة الفاسدة

    هي نفس السياسة التي تنهجها الدولة المغربية تجاه كل البلدان المنتمية للعالم الثالت عربية كانت أم إفريقية

    في المقابل، لاتتردد المافيا الحاكمة بالمغرب في التسرع لقطع علاقاتها مع الدول الصغيرة التي تتبنى اطروحة البوليساريو، بل أكثر من هدا، فهي تعاديها وتتآمر على استقرارها وأمنها القومي وتتدخل في شؤونها الداخلية كما فعلت بالنسبة لجمهورية فنزويلا حيث ساندت عنصرا مخبرا لأمريكا في محاولته للانقلاب على الشرعية وإرادة الشعب الفنزويلي

    إلا أن الدولة المغربية تتردد كثيرا في تعاملها الانتقائي هدا مع البلدان الأروبية وبلدان العالم الفاعلة والقوية حتى وإن لم ترقها مواقف هده الدول فيما يتعلق بملف الصحراء

    جل البلدان الأروبية وحتى أمريكا والصين وروسيا فتحت ابوابها للبوليساريو من أجل إقامة تمثيلية رسمية له بعواصمها دون أن تتجرأ المملكة المغربية على مقاطعة هده البلدان او جعل حد للعلاقات التي تربطها بها

    اللجوء الى التعامل مع دول العالم بمزاج الكيل بالمكيالين حيث يهاجم المغرب بعضها ويتآمر ضدها ويغري الأخرى بالهبات الريعية او شراء دمم رؤسائها لاعلاقة له بأبجديات الديبلوماسية التي يجهل النظام المغربي قواعدها

    ففي الوقت الدي يتهم فيه الملك محمد السادس بالخيانة كل من اراد فتح حوار مع البوليساريو يسمح العاهل المغربي لنفسه بالإعتراف بالجمهورية الصحراوية بانضمامه للاتحاد الإفريقي وبالتوقيع على ميثاقه القاضي ليس فحسب بالأعتراف بهده الدولة بل حتى الإلتزام بالدفاع عن حدودها

    وتأتي الأبواق المخزنية والديبلوماسية المفلسة التي تخدر الشعب المغربي لتبشر المغاربة بتحقيق نجاحات باهرة تكمن في سحب الاعتراف بالبوليساريو من طرف كيانات لامحل لها في الإعراب ضمن المنتظم الدولي كلا بارباد أو سان صالفادور

    إن كانت لهده الديبلوماسية مصداقية وكفاءة كان من واجبها ان تنتزع اعتراف أمريكا وباقي دول مجلس الأمن الدائمين بأطروحتها حول مغربية الصحراء

    حتى فرنسا التي يبجلها النظام المغربي والتي تنقده داخل مجلس الأمن لازالت لم تعترف بمغربية الصحراء متشبثة بقرار مجلس الأمن القاضي بإجراء استفتاءلتقرير المصير

    هدا في الوقت الدي تغرق فيه فرنسا الاستعمارية المغرب بأطنان خردتها الفاسدة وتسيطر على كل مرافق الاقتصاد المغربي الحيوية

    جل المغاربة يجهلون أن فرنسا سمحت للبوليساريو ومند وقت طويل بفتح مكتب رسمي بعاصمتها باريس يحل محل سفارة للجبهة الصحراوية

    سياسة المغرب الدبلوماسية المكبلة بقضية الصحراء لم تحقق شيئا يدكر مند مايزيد عن اربعين سنة على المستوى الدولي

    Source: Bruxellois surement!

  • جاسوس اسباني سابق يروي تفاصيل اختراقه لأذرع المخابرات المغربية بإسبانيا وصفوف الإسلاميين.. ويؤكد ان الأموال كانت تصل المساجد في البلد من منطقة الخليج

    مدريد – “رأي اليوم” – البشير محمد لحسن:

    صدر في اسبانيا قبل يومين كتاب لأحد أكثر جواسيس جهاز الاستخبارات الإسباني خبرةً في مواضيع مكافحة الإرهاب والهجرة ورصد وتتبّع الجالية الإسلامية وكذا العلاقات الاستخبارية التي تجمع المخابرات الاسبانية بنظيرتها المغربية. ويحمل الكتاب عنوان “العنصر المكتوم: مذكرات جاسوس مدسوس من طرف المخابرات الاسبانية”.

    وحسب تقديم الكتاب، الذي كتبه الصحافي الإسباني الخبير في الشؤون المغربية، إغناسيو سيمبريرو، فإن صاحب الكتاب، الذي لم يكشف عن هويته، هو المُنتسب الثالث لجهاز المخابرات الذي يجرؤ على كتابة مذكراته طيلة تاريخ عمل جهاز الاستخبارات بإسبانيا. وللبقاء في الخفاء، لم يكتفِ عون المخابرات بعدم الكشف عن هويته، بل تعمّد تغيير بعض التواريخ والأمكنة التي جرت فيها بعض العمليات الاستخبارية التي شارك فيها مخافة أن يتم تحديد هويته.

    وفي تفاصيل الكتاب يروي الكاتب كيف نجح في الاندساس وسط المتدينين الإسلاميين بتقديم نفسه على أنه مُعتنق حديث للإسلام، وهو الأمر الذي “لو تم في ديانة أخرى كاليهودية مثلاً لكان قد لفت الانتباه وتم كُشف أمره، لكن المسلمين يستقبلون بالأحضان المفتوحة كل الداخلين في دينهم، بل ويقدمونهم على سواهم من المسلمين”، يكتب الجاسوس في مذكراته. ويذكر الصحفي الذي قدًّم الكتاب في وصف الجاسوس بأنه، رغم حداثة عهده بالإسلام إلا أنه كان يعرف عن الإسلام أكثر مما يعرف بعضاُ ممن ولدوا مسلمين. وتأتي في طيات الكتاب، بالإضافة إلى يوميات الجاسوس، سرد لواقع الإسلام والمسلمين بإسبانيا اليوم.

    وقبل اختراق صفوف المتدينين المسلمين، سبق للجاسوس أن عَمِلَ مجنداً للتجسس على أنصار اليسار المتطرف بإحدى المدن الإسبانية التي فضّل عدم ذكرها في الكتاب. وفي ذات المدينة ربط الشاب حينها أول اتصالاته بالمركز العالي للمعلومات الدفاعية، الذي أصبح اليوم يُعرف بالمركز الوطني للمخابرات CNI. وفي آخر مراحل عمله مع الاستخبارات الاسبانية، تمكّن من اختراق أذرع المخابرات المغربية باسبانيا، وهي خطوة لم يسبق لغيره الحديث عنها علناً باعتبار أنه موضوع حساس يتفاداه حتى السياسيين. وينقل الكاتب أن الجاسوس الإسباني يعرض تفاصيل عمل المخابرات المغربية على التراب الاسباني بشكلٍ دقيقٍ ومفصل.

    وحول علاقة الرباط بشركائها الأوروبيين في مجال تبادل المعلومات في ملف الإرهاب وغيره، يقول الكاتب أنه تعاون مدفوع الأجر. ويضيف: “التعاون المغربي في مجال مكافحة الارهاب، الهجرة غير الشرعية وبدرجة أقل تهريب المخدرات، باعتبار أن المغرب هو المنتج والمصدر الأول للمخدرات في العالم، هي وسائل يستعملها المخزن، وتحديداً محيط الملك، من أجل طلب المقابل من اسبانيا، فرنسا والاتحاد الأوروبي عموماً”. ويكشف الجاسوس الاسباني أن الإعلانات المتكررة من طرف السلطات الأمنية المغربية عن تفكيك خلايا إرهابية أنها “في الحقيقة هي تكتيك هدفه إبقاء الأوروبيين على تعاونهم ومنحهم المالية مقابل توفير المغرب لمعلومات”.

    وبعيداً عن خطابات السياسيين الذين ما فتئوا يؤكدون على أهمية تعاون المغرب الاستخباري مع اسبانيا، فإن الواقع على الميدان يختلف عن ذلك، يضيف الكاتب. فالمخابرات المغربية أو “لادجيد” رفقة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المغربية بقدر ما يحاولان وقاية المغاربة في أوروبا من خطر التطرف فإنهما “يسعيان من وراء ذلك إلى السيطرة على الجالية الإسلامية وخاصة المغربية عن طريق الدين، وبذلك يتمكّن المغرب من التأثير عليها وتجنيدها ليس فقط لخدمة مصالح الرباط بل للضغط أيضاً على البلدان التي تقيم فيها تلك الجالية”. ويرى الكاتب أن التدخل المغربي الكبير في إدارة شؤون الجالية الدينية، ساهم في تقييد حرية مسلمي أوروبا الذين يرغبون في ممارسة شعائرهم بطريقة قد تختلف عن الطريقة الرسمية المغربية. هذا، مع التأكيد على أن المذهب المنتشر في المغرب هو المالكية التي تبقى بعيدة عن الوهابية، يضيف الكاتب، المصدرة من المملكة العربية السعودية. ويذكر الكاتب أن أولويات المخابرات المغربية في اسبانيا وأوروبا عموماً تتجاوز مراقبة خلايا المتدينين إلى رصد كل تحركات المتضامنين الإسبان مع القضية الصحراوية وجبهة البوليساريو وكذا كل تحركات نشطاء حراك الريف.

    ويؤكد الجاسوس في كتابه  أن الأموال كانت تصل المساجد في اسبانيا من منطقة الخليج عن طريق بعض الحجاج سواء في حقائب معبأة بالأوراق النقدية أو في جوارب وجيوب بعض الحجاج. ويتساءل الصحفي الذي قدّم الكتاب ما إذا كان الجاسوس قد حصل على موافقة مسبقة من جهاز الاستخبارات الاسباني قبل نشر الكتاب أم أنه فعل ذلك عن محض ادراته. ويطرح الصحفي فرضية أن يكون الجهاز قد منح موافقته من أجل تلميع صورته لدى الإسبان، خاصة بعد فشله الذريع في اكتشاف بعض العمليات في كتالونيا تحديداً مثل الخلية التي نفذت اعتداء 17 اغسسطس سنة 2017 والتي نجح اعضاؤها في الافلات من رقابة اجهزة المخابرات الاسبانية والمغربية، أو للتغطية على فشل الجهاز في تحديد أماكن صناديق الاقتراع التي استخدمها الاستقلاليون الكتلان إبان استفتاء الفاتح من أكتوبر 2017 أو حتى عملية فرار زعيم الاستقلاليين ورئيس إقليم كتالونيا، كارلاس بوجديمونت، إلى بلجيكا رفقة بعض وزرائه والتي عجز جهاز المخابرات عن رصدها أو توقّع حدوثها.

    Fuente

  • Llega el Ramadán, un mes sagrado para los musulmanes

    RAMADÁN MUBARAK
    El domingo se inIcia el noveno mes del calendario musulmán, conocido por ser el mes en el que los musulmanes, por su fe y por sus creencias, practican el ayuno diario desde el alba hasta que se pone el sol.

    El Ramadán coincide con la fecha en la que el Profeta Mahoma recibió la primera revelación del Corán, el libro sagrado de los musulmanes que, entre otras muchas cosas, establece los límites en las relaciones entre individuos y entre el individuo y la comunidad.

    Durante el Ramadán, los musulmanes han de cumplir con el ayuno considerado como un método de auto-purificación por el que aprenden a tener fuerza y paciencia y, por lo tanto, a conocerse mejor.

    Este mes sagrado tiene, además de una función religiosa, una sanitaria (purifica el cuerpo), mental (fortalece la voluntad) y moral (hacer comprender lo que sufren las personas privadas de alimento).

    Felicitemos a todos los españoles que profesan la religión islámica en este mes en el que se celebra la llegada de la palabra de Dios a la Tierra, contenida en el libro santo del Corán.

    Fuente

    Tags : Ramadán, Islam, mes sagrado, ayuno, fé,

  • النص الكامل للقرار 2468(2019) لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية 30/04/2019

    القرار 2468 (2019)
    الذي اتخذه مجلس الأمن في جلسته 8518 المعقودة في 30 نيسان/أبريل 2019
    إن مجلس الأمن،
    إذ يشير إلى جميع قراراته السابقة بشأن الصحراء الغربية وإذ يعيد تأكيدها،
    وإذ يعيد تأكيد دعمه القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي لتنفيذ القرارات 1754 (2007) و 1783 (2007) و 1813 (2008) و 1871 (2009) و 1920 (2010) و 1979 (2011) و 2044 (2012) و 2099 (2013) و 2152 (2014) و 2218 (2015) و 2285 (2016) و 2351 (2017) و 2414 (2018) و 2440 (2018)،
    وإذ يعرب عن دعمه التام للمبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية، هورست كولر، رئيس ألمانيا سابقا، ويرحب بتواصل الطرفين والدولتين المجاورتين معه في جهوده الرامية إلى تيسير المفاوضات،
    وإذ يرحب بالزخم الجديد الذي ولَّده اجتماع المائدة المستديرة الأول المعقود يومي 5 و 6 كانون الأول/ ديسمبر 2018 واجتماع المائدة المستديرة الثاني المعقود يومي 21 و 22 آذار/ مارس 2019، وبالتزام المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا بالمشاركة في العملية السياسية للأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية على نحو يتسم بالجدية والاحترام بهدف تحديد عناصر التقارب،
    وإذ يرحب كذلك بالمشاورات الجارية بين المبعوث الشخصي والمغرب وبين جبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا في هذا الصدد،
    وإذ يؤكد من جديد التزامه بمساعدة الطرفين على التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، على أساس من التوافق، يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره في سياق ترتـيـبـات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده، وإذ يشير إلى دور الطرفين ومسؤولياتهما في هذا الصدد،
    وإذ يكرر تأكيد دعوته المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى التعاون بشكل أكمل مع بعضها بعضا، بوسائل منها بناء مزيد من الثقة، ومع الأمم المتحدة، وكذلك تعزيز مشاركتها في العملية السياسية وإحراز تقدم نحو إيجاد حل سياسي،
    وإذ يعترف بأن التوصل إلى حل سياسي لهذا النـزاع الذي طال أمده وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي من شأنهما أن يسهما في تحقيق الاستقرار والأمن، وهو ما يؤدي بدوره إلى إيجاد فرص العمل، والنمو، وإتاحة الفرص لجميع الشعوب في منطقة الساحل،
    وإذ يرحب بالجهود التي يبذلها الأمين العام لإبقاء جميع عمليات حفظ السلام قيد الاستعراض الدقيق، بما فيها بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (البعثة)، وإذ يكرر التأكيد على ضرورة أن يتّبع المجلس نهجاً استراتيجياً صارماً إزاء نشر عمليات حفظ السلام وإدارة الموارد إدارة فعالة،
    وإذ يشير إلى القرار 2378 (2017) والطلب الذي وجه فيه إلى الأمين العام بأن يضمن استخدام البيانات المتعلقة بفعالية عمليات حفظ السلام، بما في ذلك البيانات المتعلقة بأداء عمليات حفظ السلام، من أجل تحسين التحليل القياسي وتقييم عمليات البعثات، استنادا إلى معايير واضحة ومحددة جيدا، وإذ يشير كذلك إلى القرار 2436 (2018) والطلب إلى وجهه فيه إلى الأمين العام بأن يضمن الاستناد إلى بيانات أداء موضوعية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالاعتراف بالأداء المتميز وتحفيزه والقرارات المتعلقة بالنشر، وتدابير التصحيح، والتدريب، وحجب السداد، وإعادة الأفراد النظاميين إلى الوطن أو فصل الموظفين المدنيين،
    وإذ يشير إلى القرار 2242 (2015) وتطلعه إلى زيادة عدد النساء في الوحدات العسكرية ووحدات الشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام،
    وإذ يعترف بالدور الهام الذي تؤديه البعثة على أرض الميدان وبضرورة قيامها بتنفيذ ولايتها كاملة، بما في ذلك دورها في دعم المبعوث الشخصي بهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين، وإذ يرحب بالزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي إلى مقر البعثة والصحراء الغربية،
    وإذ يعرب عن القلق من انتهاكات الاتفاقات القائمة، وإذ يكرر تأكيد أهمية التقيد التام بهذه الالتزامات بهدف الحفاظ على الزخم في العملية السياسية المتعلقة بالصحراء الغربية، وإذ يحيط علما بالالتزامات التي قدمتها جبهة البوليساريو إلى المبعوث الشخصي، وإذ يرحب في هذا الصدد بالتقييم الذي خرج به الأمين العام في 1 نيسان/أبريل 2019 وهو أن الحالة في الصحراء الغربية ما زالت هادئة نسبيا في ظل استمرار وقف إطلاق النار واحترام الطرفين لولاية البعثة،
    وإذ يحيط علما بالمقترح المغربي الذي قدم إلى الأمين العام في 11 نيسان/أبريل 2007، وإذ يرحب بالجهود المغربية المتسمة بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدما بالعملية صوب التسوية؛ وإذ يحيط علما أيضا بمقترح جبهة البوليساريو المقدم إلى الأمين العام في 10 نيسان/أبريل 2007،
    وإذ يشجع الطرفين في هذا السياق على إظهار المزيد من الإرادة السياسية للمضي قدماً صوب التوصل إلى حل، وذلك بطرق منها توسيع نطاق نقاشهما حول ما يطرحه كلاهما من مقترحات وتجديد الالتزام بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بروح من الواقعية والتوافق، وإذ يشجع كذلك البلدين المجاورين على القيام بإسهامات في العملية السياسية،
    وإذ يشجع الطرفين على مواصلة التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تحديد وتنفيذ تدابير بناء الثقة التي يمكن أن تسهم في تعزيز الثقة الضرورية لنجاح العملية السياسية،
    وإذ يؤكد أهمية تحسين حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف، وإذ يشجع الطرفين على العمل مع المجتمع الدولي على وضع وتنفيذ تدابير تتسم بالاستقلالية والمصداقية لكفالة الاحترام التام لحقوق الإنسان، مع مراعاة كل منهما لما عليه من التزامات بموجب القانون الدولي،
    وإذ يشجع الطرفين على مواصلة جهود كل منهما من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف للاجئين، بما في ذلك حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات،
    وإذ يرحب، في هذا الصدد، بالخطوات والمبادرات التي اتخذها المغرب والدور الذي تؤديه لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان اللتان تعملان في الداخلة والعيون، وبتفاعل المغرب مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،

    وإذ يشجع بقوة على تعزيز التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال تيسير الزيارات إلى المنطقة،
    وإذ يلاحظ بقلق بالغ استمرار الصعوبات التي يواجهها اللاجئون الصحراويون واعتمادهم على المساعدة الإنسانية الخارجية، وإذ يلاحظ بقلق بالغ كذلك نقص التمويل بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مخيمات تندوف للاجئين والمخاطر المرتبطة بخفض المساعدة الغذائية،
    وإذ يكرر طلبه الداعي إلى النظر في تسجيل اللاجئين في مخيمات تندوف للاجئين، وإذ يشدد على بذل الجهود في هذا الصدد،
    وإذ يشير إلى قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 و 2250 والقرارات ذات الصلة؛ وإذ يشدد على أهمية التزام الطرفين بمواصلة عملية المفاوضات عن طريق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، وإذ يشجع على أن تشارك المرأة مشاركة كاملة وفعالة وهادفة وأن يشارك الشباب مشاركة نشطة وبنّاءة في هذه المحادثات،
    وإذ يسلّم بأن الوضع القائم ليس مقبولا، وإذ يلاحظ كذلك أن إحراز تقدم في المفاوضات أمرٌ أساسي لتحسين نوعية حياة شعب الصحراء الغربية من جميع جوانبها،
    وإذ يؤكد دعمه التام للممثل الخاص للأمين العام للصحراء الغربية ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، كولن ستيورت،
    وقد نظر في تقرير الأمين العام المؤرخ 1 نيسان/أبريل 2019 (S/2019/282)،
    1 – يقرر تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2019؛
    2 – يشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لمسألة الصحراء الغربية على أساس من التوافق، وعلى أهمية المواءمة بين التركيز الاستراتيجي للبعثة وتوجيه موارد الأمم المتحدة تحقيقا لهذه الغاية؛
    3 – يعرب عن دعمه الكامل للجهود المستمرة التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي للحفاظ على عملية المفاوضات الجديدة بغية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، ويلاحظ اعتزام المبعوث الشخصي دعوة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى الاجتماع مرة أخرى باتباع نفس الشكل، ويرحب بالتزام المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا بمواصلة المشاركة طيلة هذه العملية بروح من الواقعية والتوافق، لضمان تحقيق النجاح؛
    4 – يهيب بالطرفين إلى استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع أخذ الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة لها في الحسبان، وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده، ويشير إلى ما للطرفين من دور ومسؤولية في هذا الصدد؛
    5 – يدعو الدول الأعضاء إلى تقديم المساعدة الملائمة لهذه المحادثات؛
    6 – يؤكد من جديد ضرورة الاحترام التام للاتفاقات العسكرية التي جرى التوصل إليها مع البعثة بشأن وقف إطلاق النار، ويدعو الطرفين إلى التقيد التام بتلك الاتفاقات، وتنفيذ ما قدمته من التزامات إلى المبعوث الشخصي، والامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تقوض المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة أو أن تؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار الحالة في الصحراء الغربية؛
    7 – يهيب بجميع الأطراف إلى إبداء التعاون التام مع البعثة، بما فيها تفاعلها الحر مع كافة المحاورين، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أمن موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها وكفالة تنقلهم بدون عوائق ووصولهم إلى مقاصدهم فوراً في سياق تنفيذ ولايتهم، وفقاً للاتفاقات القائمة؛
    8 – يشدد على أهمية تجديد الطرفين لالتزامهما بدفع العملية السياسية قدما، تمهيدا لمفاوضات أخرى، ويشير إلى تأييده للتوصية التي وردت في التقرير المؤرخ 14 نيسان/أبريل 2008 (S/2008/251) والتي جاء فيها أن تحلّي الطرفين بالواقعية والرغبة في التسوية أمرٌ ضروري لإحراز تقدم في المفاوضات، ويشجع البلدين المجاورين على تقديم إسهامات هامة وفعالة في هذه العملية؛
    9 – يهيب بالطرفين إلى البرهنة على الإرادة السياسية والعمل في بيئة مواتية للحوار من أجل المضي قدما في المفـاوضـات، بما يكـفل تـنفـيذ القرارات 1754 (2007) و 1783 (2007) و 1813 (2008) و 1871 (2009) و 1920 (2010) و 1979 (2011) و 2044 (2012) و 2099 (2013) و 2152 (2014) و 2218 (2015) و 2285 (2016) و 2351 (2017) و 2414 (2018) و 2440 (2018) ونجاح المفاوضات؛
    10 – يطلب إلى الأمين العام أن يقدم إحاطات إلى مجلس الأمن على فترات منتظمة، وكذلك في أي وقت يراه مناسبا في أثناء فترة الولاية، بما في ذلك في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ تجديد هذه الولاية ومرة أخرى قبل انتهائها، عن حالة هذه المفاوضات التي تجري تحت رعايته والتقدم المحرز فيها، وعن تنفيذ هذا القرار، وعن التحديات التي تواجهها عمليات البعثة، والخطوات المتخذة للتصدي لها، ويعرب عن عزمه عقد اجتماعات للاستماع لإحاطاته ومناقشتها، ويطلب كذلك في هذا الصدد إلى الأمين العام أن يقدم تقريراً عن الحالة في الصحراء الغربية قبل نهاية فترة الولاية بوقت كاف؛
    11 – يرحب بالمبادرات التي اتخذها الأمين العام لجعل ثقافة الأداء قاعدة متبعة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، ويؤكد من جديد دعمه لسن إطار سياساتي شامل ومتكامل للأداء يضع معايير واضحة في مجال الأداء لتقييم جميع أفراد الأمم المتحدة المدنيين والنظاميين الذين يعملون في عمليات حفظ السلام ويقدمون لها الدعم، وييسر التنفيذ الفعال والكامل للولايات، ويحتوي على منهجيات شاملة وموضوعية تستند إلى معايير واضحة ومحددة جيدا لكفالة المساءلة عن التقصير في الأداء وإتاحة حوافز للأداء المتفوق والاعتراف به، ويدعوه إلى تطبيق هذا الإطار على البعثة، حسب الوارد وصفه في القرار 2436 (2018)، ويطلب إلى الأمين العام أن يسعى إلى زيادة عدد النساء في البعثة، وكذلك كفالة مشاركة النساء مشاركة تامة وفعالة وهادفة في جميع جوانب العمليات؛
    12 – يحث الطرفين والدولتين المجاورتين على الانخراط بشكل مثمر مع البعثة في بحثها المتواصل لتحديد الكيفية التي يمكن بها استخدام التكنولوجيات الجديدة في الحد من المخاطر، وتحسين حماية القوة، والنهوض بتنفيذ الولاية المنوطة بها على نحو أفضل؛
    13 – يشجع الطرفين على التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تحديد وتنفيذ تدابير لبناء الثقة، من بينها إشراك النساء والشباب، ويشجع الدولتين المجاورتين على دعم هذه الجهود؛
    14 – يحث الدول الأعضاء على تقديم تبرعات جديدة وإضافية لتمويل البرامج الغذائية التي تكفل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين على نحو واف وتجنب تخفيض الحصص الغذائية؛
    15 – يطلب إلى الأمين العام أن يواصل اتخاذ التدابير اللازمة لكفالة الامتثال التام من جانب جميع أفراد البعثة لسياسة عدم التسامح إطلاقا إزاء الاستغلال والانتهاك الجنسيين التي تتّبعها الأمم المتحدة، وأن يبقي المجلس على علم كامل بما تحرزه البعثة من تقدّم في هذا الصدد من خلال تقاريره المقدمة إلى المجلس، ويحث البلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة على مواصلة اتخاذ الإجراءات الوقائية الملائمة، بما في ذلك فحص سجلات جميع الأفراد والتدريب بغرض التوعية في مرحلة ما قبل النشر وفي الميدان، وكفالة تحقُّق المساءلة التامة في الحالات التي يتورّط الأفراد التابعون لها في ممارسة مثل هذا السلوك من خلال التحقيق في الادعاءات في الوقت المناسب من جانب البلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة والبعثة، حسب الاقتضاء؛
    16 – يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره.

  • غزو الصحراء الغربية جاء بسبب جنون الارتياب أو البارانويا الذي أصاب الحسن الثاني

    في مارس 1973 ، واجه الحسن الثاني حركة مسلحة للمعارضة المغربية ، حركة 23 مارس. اتهم الجزائر بأنها تقف وراء هذا التمرد المسلح.

    بعد شهرين ، في 20 مايو ، ولدت جبهة البوليساريو مع أول عملية عسكرية ضد الاستعمار الإسباني. بالنسبة للملك المغربي ، كانت مؤامرة جزائرية أخرى. بسبب سيطرة جنون الارتياب* عليه، كان يعتقد أنه إذا كان محاطاً بدول اشتراكية معادية سيكون نظامه في خطر.

    في يوليو من نفس العام ، التقى مختار ولد داده و هواري بومدين. فقال لهما: »يجب أن تكون الصحراء مغربية ، لكن يجب أن تظل إسبانية ، لكنها لن تكون أبدًا جزائرية أو مستقلة » ، جاء ذلك في وثيقة كشفت عنها ويكيليكس في 8 أبريل 2013.

    بدافع من جنون الارتياب وبتشجيع من فرنسا ، قرر الحسن الثاني غزو إقليم الصحراء الغربية عندما كانت إسبانيا ، تحت ضغط الأمم المتحدة ، تستعد لإجراء الاستفتاء في عام 1975. وسيستمر جنون الارتياب هذا في مرافقة الحسن الثاني إلى القبر وهذا هو سبب دفن فيه حلم الإتحاد المغاربي: في عام 1994 ، إتهم الجزائر بمسؤولية الهجوم الإرهابي على فندق حسني في مراكش. فقررت السلطات الجزائرية إذن إغلاق حدودها الغربية وترك مشروع الاتحاد المغاربي في وضع الإنتظار.

    لذلك ، فإن ما يسمى « بالوحدة الترابية  » لم يكن أبدا سبب مطالبة المغرب بالصحراء الغربية. لقد كانت دائما مسألة جيوسياسية خالصة.

    هذه الحقيقة تدفن كذبة « حساسية » المغاربة فيما يتعلق بمسألة الصحراء. إذا كانوا حساسين حقاً للمسألة الترابية ، لماذا يسمحون لإسبانيا بالبقاء في سبتة ومليلية ، ولماذا يسمحون باستقلال موريتانيا أو لماذا يسمحون للجزائر بالإحتفض بتندوف وبشار ؟.

    علاوة على ذلك ، فإن إذلال المغرب من قبل إسبانيا في حادثة بينيون دي بيريجيل يدل على أن « الحساسية » التي يتحدث بها المغاربة ليست أكثر من حجة للدفاع عن المنتج الذي لا يمكن الدفاع عنه والمنتج الآخر للاستهلاك الداخلي.

    في الواقع ، كان ملك المغرب ضحية لحساباته السيئة. كان خطأه الأكبر هو التقليل من قدرة الصحراويين على الصمود. لقد اعتقد أن « تهدئة » الصحراء لن تكون أكثر من « تمرين عضوي لمدة أسبوعين للجيش المغربي » ، وفقًا لتصريحاته خلال المسيرة الخضراء. أصبح هذا التمرين صراعًا دام 43 عامًا.

    لذلك ، فإن الأمم المتحدة ، التي تدرك أن إرادة الشعب الصحراوي غير قابلة للكسر ، تتمسك بشرعيتها من خلال تعزيز الحق في تقرير المصير باعتباره الحل الوحيد للنزاع بين المغرب وجمهورية الصحراء الديمقراطية.

    *جنون الارتياب أو الهذاء أو الزَّوَرُ أو الذُّهَانُ الكِبْرِيَائِيُّ وهو مرض نفسي مزمن يتسم عادةً بالوهام واللاعقلانية، وهي أفكار يعتنقها المريض ويؤمن إيمانا وثيقا بتعرضه للاضطهاد أو المؤامرة ويفسر سلوك الآخرين تفسيرا يتسق مع هذا الاعتقاد.

    الوسوم: جبهة البوليساريو ، حركة 23 مارس ، الصحراء الغربية ، المغرب ، الحرب الباردة ، مجزين ، حسن الثاني ، تقرير المصير ،

  • حرب إعلامية بين جماعة العدل والإحسان ومجلة جون افريك

    نشرت أسبوعية « جون أفريك » مقالا بقلم الصحفي المغربي فهد العراقي اعتبرته جماعة العدل والإحسان تشهيريا في حقها.

    وكما يخوله القانون الفرنسي لهذه الحركة الإسلامية فقد أرسلت رداً إلى « فرانسوا سودان »، رئيس تحرير هذا المنشور، الذي رأى، كما جرت العادة في أسرة بن يحمد، مالك « جون أفريك »، أنه ليس من المناسب نشر الرد في نفس المكان الذي نشر فيه المقال المعني.

    ماذا يقول هذا المقال؟ أولا، فإن عنوانه « العدل والإساءة »، عوض « العدل والإحسان »، عبارة لا تدع أي مجال للشك في نية التشهير. وبعدها سيأتي المقال على هذا الاتهام الخطير الذي يقول فيه « حسب مصادر أمنية فإن 200 عضوا في هذه الحركة متورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب، داخل المغرب وخارجه »، مضيفا أن « من بينهم أشخاص التحقوا بداعش »، يقول فهد العراقي و »جون أفريك ». وأخيرا فإن هذه الحركة، التي أسسها الشيخ عبد السلام ياسين، حسب المقال، متهمة بأنها تسعى إلى تأسيس « دولة داخل الدولة »، في المغرب وخارجه.

    قبل كل شيء فإن مما يثير الدهشة أن يهتم قياديو « العدل والإحسان » بالرد على هذه الاسبوعية التي أطلق عليها الأفارقة، الذين يعتبرون أبرز المستهلكين لمقالاتها التي تكتب تحت الطلب، لقب Jeune à fric، نسبة إلى العدد الهائل من المرات التي أثارت فيها الجدل، وتهم الفساد من جميع الأصناف الذي تورط فيه بشير بن يحمد، وزوجته « دانييل »، وإبنه مروان، ونائبه الوفي فرانسوا سودان. آخرها عندما قامت مجموعة من صحفيي المجلة بالتنديد بممارسة الرقابة بشكل مستمر في ما يتعلق بساحل العاج.

    لم تقتنعوا بعد؟ اقرؤوا التحقيق الذي نشرته أسبوعية « لوكانار أونشيني » حول حسابات « جون أفريك »، التي كشفت عن الأموال التي يفرقها الدكتاتوريون الأفارقة على بيت بن يحمد. عودوا إلى رزمة المقالات التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام الفرنسية « لوموند » و »لكسبريس » و »ميديابارت » التي عرت هذه الأسبوعية المتخصصة في الانحناء أمام الدكتاتوريين المغاربيين والافارقة، والتي تبني ثروة مالكيها على حساب الأفارقة. وأخيرا، إن كان لديكم متسع من الوقت، استمتعوا بمطالعة الكتاب الذي ألفه الصحفي المتخصص في الشأن الأفريقي، « فانسون هوجو »، بعنوان « المشعوذون البيض.. تحقيق في أصدقاء إفريقيا المزيفين من البيض »، عن دار النشر فايار، ويكشف فيه كيف صار فرانسوا سودان، رئيس تحرير « جون أفريك »، يملك رخص الصيد في أعالي البحار بفضل هدايا الدكتاتور الموريتاني ولد الطايع. مقابل ماذا؟ هذا سؤال نطرحه..

    هذا عن سمعة المنشور. لنمر الآن إلى مضامين الإتهام.

    النقطة الأولى: « 200 عضوا من جماعة العدل والإحسان متورطة في قضايا متعلقة بالارهاب، ومنهم من انضم إلى داعش ».

    وما هو مصدر هذه التهمة الخطيرة؟ إنها « مصادر أمنية » يجيب فهد العراقي.

    حقا؟ منذ متى أصبحت الدولة المغربية تتواصل مع صحافة تمسك بلجامها؟ ما يحدث عموما هو أن هذه « المصادر الأمنية »، الديستي ولادجيد، لا تتواصل، بل تملي على الصحفيين ما يجب أن يكتب وما لا يجب أن يكتب، إن لم تتولّ، هي نفسها، تحرير المقالات وإرسالها إلى وسائل الإعلام من أجل نشرها.

    والحجج على هذه الممارسات متوفرة بفضل التسريبات الموثقة التي نشرها الهاكر « كريس كولمان » حول تواطئ صحفيين، مغاربة وأجانب، مع مصالح الاستخبارات المغربية، والتي لم تكذب أبدا من طرف الدولة المغربية.

    النقطة الثانية هي التهم المتعلقة بالتمدد الدولي لجماعة « العدل والإحسان ». إنها الاساءات التي يتم صياغتها، تقريبا بنفس الكلمات وعلى فترات متفرقة، من طرف جيش من الكتبة الذين يكتبون بأسماء مستعارة، أكثرها شهرة هو « فريد المنبهي ».

    من هو المنبهي؟ بعد الدعوى التي رفعها ضده القبطان السابق مصطفى أديب، في فرنسا، وكسبها، علمنا أن الاسم الحقيقي ل « المنبهي » هو « قدارة »، وأنه يقيم في مدينة « بوردو »، وأنه عميل لجهاز المخابرات لادجيد.

    لنخض الآن في صميم المسألة. هل « العدل والإحسان » إرهابية؟ وهل التحق مناضلون من الجماعة بداعش؟

    ما نعرفه اليوم هو أن مصالح الاستخبارات الغربية، شديدة اليقظة تجاه ما يجري في الدول الإسلامية، لم يسبق لها أبدا أن لاحظت أي رابط كيفما كان بين الجماعة وأي من الحركات الجهادية.

    نفس الشيء بالنسبة لمواقع الانترنت المتخصصة في الحركات الجهادية، على غرار « سايت » الذي يتعقب بالمجهر خطوات الجماعات الإسلامية. ولا خبر عن هذه الروابط المغرضة في كبرى وسائل الإعلام الغربية التي، وهذا صحيح، يحميها ميثاقها الأخلاقي ضد دعاية المخابرات المغربية التي تغدق من أجلها الكثير من المال.

    وإليكم مثال على هذه البروبغندا : قبل سنوات، قامت المخابرات المغربية بكيل التهم نفسها التي كالها « العراقي » و »المنبهي – قدارة » وآخرين إلى مغاربة مقيمين في اسبانيا بوصفهم إرهابيين كبار. وبعد التحقيق خلص المركز الوطني الإسباني للاستعلام إلى خلاصة مفادها أن نظيره المغربي قدم له معلومات مغلوطة بهدف تصفية حساباته السياسية مع هذه الحركة التي يشهد بسلميتها العارفون داخل المغرب وخارجه.

    وأخيرا، كيف يمكن تصديق هذه « المصادر الامنية » التي أوعزت إلى يومية « الصباح » المغربية، قبل أشهر قليلة فقط، بأن تكتب، بدون أن تورد أي حجة بطبيعة الحال، بأن حراك الريف ممول من طرف جبهة البوليساريو ويحرك من طرف داعش، وهي اتهامات تم تسفيهها منذ ذلك الحين.

    من لا يزال اليوم يصدق هذه الأكاذيب الصادرة عن « مصادر أمنية » مغربية وعن المتواطئين معها داخل المغرب وخارجه؟

    ولكي أختم فإن الذي يبعث عن الحزن في هذه القضية أن هذه المزاعم المغلوطة صدرت عن فهد العراقي، أحد الصحيين السابقين في أسبوعية « لوجورنال ». اللهم إذا كان المقال قد كتب من طرف جماعة بن يحمد وسودان، كما جرت العادة في Jeune à fric، وفي هذه الحالة فإنه ستيضر كثيرا بالعراقي ومن شأنه أن يعصف بنزاهته الفكرية والمهنية. مع الأسف.

    المصدر

  • في تاريخ المغرب القديم أو الحديث، لم يشهد أحد قطا عملية نصب على المواطن أكثر من ما فعلته بنا شركات المحروقات

    واش كاينة شي وقاحة أكثر من أن يعرف الكل بأن شركات المحروقات تسرق جيب المواطن، أو لنستبدل مصطلح تسرق ب تنهب من جيب الضعيف أرباحا غير أخلاقية ، وبشهادة من ؟ بشهادة فريق برلماني (نواب الشعب) تم تكليفه بمهمة تفسير سبب ارتفاع الثمن رغم هبوط سعر المادة في الأسواق الدولية. وأكد الفريق في تقرير للمهمة كسب الشركات لأرباح غير أخلاقية وصلت تاريخ التقرير ل ١٧ مليار ، والزيادة كانت بحوالي ما بين نصف و درهم للتر الواحد في البنزين والگازوال… فقاعة إعلامية تم إحداثها لشجب الأمر أياما معدودة، ورغم ذلك استمر الوضع كما هو. باقي اللي كيسرقك كيسرقك وأنت كتشوف فيه وهو كيقول ليك: راه أنا كنسرقك وغنزيد نسرق فيك !

    أترك لكم عناية البحث عن النتائج المالية للشركات خلال هذه الفترة وشوفو سطر الأرباح وتحت منه نسبة النمو.

    حادث مماثل تقريبا وقع لقطاع الحليب، راحت ضحيته شركة سنطرال: من بعد ٥ سنوات على آخر زيادة في منتوج الحليب عند كل الشركات، عاد ناض البشري كيقول آه راه هادشي بزاف، وتمت مقاطعة شركة معينة فيما بقيت الشركات الأخرى لاعبة عادي كأن الأمر لا يهمها.. وفعلا نقصات سنطرال ستين سنتيم من اللتر، وبقات الشركات الأخرى بنفس الثمن.. علاش غتنقص، ما دام الناس عندهم المشكل مع سنطرال حنا ما علينا حكام… ودخلو الفلوس الفلوس الفلوس، والمنتوج باقي إلى هذا اليوم بالثمن ديال قبل المقاطعة، وسيرو عوتاني طلو علو النتائج المالية ديال كوپاك جودة شوفو شنو وقع. اسم واحد: الربح الغير أخلاقي.

    يمكن الناس كتحگر المبلغ البسيط ديال عشرة ديال أو درهم فاللتر، ولكن نعطيكم فكرة: أنا أشتغل بواحد الإدارة شبه عمومية، واللي كتجيب الفلوس ديالها من الشركات العاملة في القطاع (تأمينات، فحص تقني، محروقات) على شكل رسوم شبه ضريبية كحال مؤسسات الدولة لي ذاتية الدخل، أي من الشركات الربحية للإدارة مباشرة دون استنزاف لخزينة الدولة…عندنا واحد الرسم ديال ٥ سنتيم (صفر فاصلة صفر خمسة درهم) على كل لتر من المحروقات، كنستلموها من المقاولات النفطية كمساهمة منها للقطاع المعني: دون ذكر المبلغ، لكن ملايين وملايين الدراهم (كما يقول ترامب)، كفيل بتشغيل إدارة بأكملها، برواتب مستخدميها واستثماراتها ومشاريعها وكلشي !

    فما بالك بدرهم عن كل لتر ؟

    الخطأ الجسيم لي وقع: تم إخراج المحروقات من دعم صندوق المقاصة لتوجيه مبلغ الدعم لجهة أخرى أو لاستثمارات الدولة التي هي في حاجة لهذا المبلغ، فكرة جيدة وسديدة فعلا، لكن بدون ضمانات على سلامة جيب المواطن، الضمانة الوحيدة هي وضع سقف الائتمان على سعر المحروقات إذا وصلت لواحد العتبة عاد يمكن تتدخل الدولة، ماعدا ذلك بينكم وبين المواطن !

    حرفيا: المغاربة تلاحوا كهدية لأنياب القرشة (الشركات)، ديرو بيهم ما بغيتوا. والشركات فعلا دارت ما بغات، لا حسيب لا رقيب.

    والمشكلة هي أن الكل يعلم، الكل يعلم بذلك.

    ميدانيا، عملية مقاطعة شركة واحدة لم تعطي نتيجة سوى انتقال حصة أرباحها للقروش الجشعة الأخرى لأن استهلاك السوق ثابت، ٣،٦ مليون عربة في المغرب خاصها المحروقات باش تتحرك سواء من عند هذه الشركة أو أخرى. ما العمل ؟

    Ayoub Eladraoui
  • ألمانيا رحلت عميلاً للمخابرات المغربية مشبوها بالمشاركة في تنفيذ عملية ارهابية في برلين سنة 2016

    وفقاً لوثيقة داخلية مسربة حصلت عليها صحيفة فوكوس، قامت السلطات الألمانية بترحيل جاسوس مغربي لإخفاء تورطه في الهجوم على سوق عيد الميلاد في برلين سنة 2016 رغم أن مصادر من قوات الأمن الألماني صرحت أن ليس لديها دليل واضح يثبت أن عمار كان يعمل لصالح مخابرات أجنبية وأبدت انزعاجها من الادعاءت التي مفادها أنه إستفاد من حماية السلطات الألمانية.
    بلال بن عمار الذي كان يعتبر إسلاميا راديكالياً وكان مشبوهاً بمحاولة تنفيذ هجوم في برلين، كانت له علاقة بأنيس عمري التونسي الذي قضى الشاحنة التي اجتاحت سوق برلين سنة 2016 والتي قتل على اثرها 12 شخصاً وجرح 60 اخرون واللذي قتلته الشرطة أياماً بعد ذلك.

    حسب الوثيقة الذي اطلعت عليها فوكوس، إلتقى عمار بعمري أياماً قليلة قبل الهجوم واخذ صوراً للسوق ثم أرسلها إلى هاتف مجهول ساعتين بعد ذلك.

    ربما يكون عمار قد سعادة المهاجم على الفرار. في الشريط المصور الذي بثته  CCTV يظهر رجل « يشبه عمار » وهو يضرب شخصاً أخر على الرأس من أجل فتح الطريق أمام المهاجم الهارب. الرجل الذي أصيب على الرأس لا زال في حالة غيبوبة.

    هذا كله يشكل أدلة جديدة بالنسبة للجنة التقصي البرلمانية المكلفة بالبحث في القضية.

    نسف التحريات

    التقرير ذهب إلى حد القول أنه تم اتخاد قرار ترحيل عمار خارج البلاد بوصفه مشوهاً ومخبراً للمخابرات المغربية.

    « السلطات الأمنية ووزارة الداخلية الفدرالية تعطي أهمية بالغة لنجاح عملية الترحيل »، تقول رسالة إلكترونية توصلت  بها الشرطة الفدرالية وأطلعت عليها فوكوس. تم أخذ عمار من  زنزانته في برلين إلى تونس يوم 1 فبراير 2017.

    وأشار بنيامين ستراسر ، عضو اللجنة والنائب عن الحزب الديمقراطي الحر (FDP) ، إلى البعض من التناقضات العديدة في تصرفات الحكومة.

    لقد قيل لنا أن ترحيل عمري سيتطلب عدة أشهر وهاهو ترحيل بن عمار يتم في اللحظة »، سارح أسترسر لصوت ألمانيا.

    كل من ستراسير والنائب عن حزب الخضر كونستانتين فون نيتز، وهو عضو أيضاً في لجنة التقصي، وصفا اساليب  واعذار الحكومة بأنها « مثيرة للشك جداً ». واضاف ستراسير أنا الحكومة تستعمل « تكتيكات الغش، الخداع والسرية » لتعقد عمل اللجنة.

    الحكومة : بدون تعليق


    في جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة البرلمانية يوم الخميس ، أشار مدير شرطة ولاية برلين في وقت الهجوم ، الذي يُشار إليه باسم أكسل ب. فقط ، إلى أن بن عمار نفسه أصبح مشتبهاً بالإرهاب في نوفمبر / تشرين الثاني 2015 ، قبل أكثر من عام من هجوم العامري.


    وقال مدير الشرطة إنه لا يعرف لماذا تم ترحيل بن عمار ، لكنه أضاف أنه لا يعتقد أن عمري قد تصرف بمفرده.


    في المؤتمر الصحفي الحكومي العادي يوم الجمعة ، المتحدث باسم وزارة الداخلية اليانور بيترمان صرحت أنها ليست على علم بوجود فيلم CCTV   ولا بتقرير صحيفة فوكوس.
    لقد قالت إنه من المؤكد أنه كانت هناك « أسباب وجيهة » للترحيل ، وأن وزير الداخلية هورست سيهوفر أمر بإجراء تحقيق في المعلومات الواردة في تقرير فوكوس.


    أثار التقرير غضب العديد من أعضاء اللجنة البرلمانية.

    وقالت مارتينا رينر ، عضو البرلمان عن حزب اليسار في اللجنة: « هذه قضية مزعجة للغاية ». « في الوقت الذي لم تكتمل فيه التحقيقات بعد … مما يعني أن المحاكمة الجنائية وربما الملاحقة القضائية ضد هذا العون الإرهابي المحتمل قد تم نصفها بالفعل ».

    وأضاف رينر أن هناك مؤشرين يدعمان تقرير فوكوس. « من جهة لدينا أدلة من المخابرات المغربية قبل وقت قصير من الهجوم ، وهم دقيقون للغاية: قالوا: إن عمري كان يخطط لهجوم » وفق ما صرحت به لصوت ألمانيا . « يذكرون إسم  الارهابيين الذين كان على اتصال بهم، وهناك صور. وهذا بالتأكيد يدعم نظرية أن المصدر الذي جمع كل هذه المعلومات كان في محيط عمري ، وربما كان على اتصال معه في برلين ».

    وتتخذ اللجنة الآن خطوات من  أجل استجواب بن عمار مرة أخرى ، إلا أنه لا زال مجهولاً مكان تواجده الحالي. وقال ستراسر إن هناك « شائعات » بأنه كان في السجن. وقال « انها من مهام الحكومة الالمانية معرفة ذلك بإعتبارهم مسؤلون عن مغادرته البلاد بهذه  السرعة. »